شركة المملكة القابضة وشركة البحر الأحمر الدولية توقعان مشروعاً مشتركاً بقيمة 2 مليار ريال سعودي (533 مليون دولار أمريكي) لتطوير وامتلاك منتجع فور سيزونز في جزيرة شورى في البحر الاحمر.
وعلق الرئيس التنفيذي لشركة المملكة القابضة المهندس طلال إبراهيم الميمان عن هذه الشراكة:
” فخورون بشراكتنا مع شركة البحر الأحمر الدولية في تنفيذ أحد أكثر المشاريع طموحاً على مستوى السعودية، ونتطلع إلى خلق قيمة نوعية للمساهمين“.
علماً بأن الاستثمارات المحلية لشركة المملكة القابضة تجاوزت قيمتها الإجمالية 21 مليار ريال.
الأثر الاقتصادي والبيئي
من المتوقع أن يساهم المشروع في توفير آلاف فرص العمل مع ضمان الحفاظ على البيئة. كما يتماشى مع التزام المملكة العربية السعودية بالتنمية الخضراء من خلال دمج حلول الطاقة المتجددة وممارسات التصميم المستدام.
تشمل أبرز فوائد المشروع ما يلي:
- توفير أكثر من 10,000 وظيفة في قطاعات متعددة، بما يعزز الاقتصاد المحلي.
- دمج طاقة متجددة بنسبة 100% بما يقلل من الانبعاثات الكربونية.
- تطوير بنية تحتية ذكية تعزز الكفاءة والاستدامة.
- الحفاظ على 50,000 هكتار من الموائل الطبيعية بما يدعم التنوع الحيوي.
- تطبيق أنظمة متقدمة لإعادة تدوير المياه بما يقلل الهدر.
رؤية شركة المملكة القابضة
تتمتع شركة المملكة القابضة، بقيادة الأمير الوليد بن طلال، بتاريخ طويل من الاستثمارات في الضيافة والعقارات والسياحة. وتعزز هذه الشراكة محفظتها الاستثمارية وتؤكد دورها في المساهمة في تشكيل مستقبل قطاع السياحة في المملكة.
خطط شركة البحر الأحمر الدولية الطموحة
ترى شركة البحر الأحمر الدولية، المعروفة بالتزامها بالسياحة الفاخرة مع التركيز على الاستدامة، أن هذه الشراكة تمثل خطوة مهمة نحو تطوير منتجعات عالمية المستوى. وستكون خبرتها في الضيافة الراقية عنصرًا محوريًا في تنفيذ المشروع.
صفقة محورية لمستقبل قطاع السياحة في المملكة العربية السعودية
يمثل هذا المشروع المشترك بقيمة 2 مليار ريال سعودي محطة بارزة في جهود المملكة لتنويع اقتصادها. ومن خلال توحيد نقاط القوة لدى شركة المملكة القابضة وشركة البحر الأحمر الدولية، يتوقع أن يسهم المشروع في إعادة تعريف معايير السياحة، وجعل منطقة البحر الأحمر وجهة عالمية رائدة.
